زيارة سعادة سفيرة المملكة المتحدة و إيرلندا الشمالية للجامعة
سعادة سفيرة بريطانيا في زيارة عمل إلى جامعة قسنطينة 3بحث في فرص التعاون العلمي وإعجاب بمرافق وهياكل الجامعةفي إطار تدعيم و توسيع مجالات التعاون العلمي والأكاديمي التي تعتمدها مديرية جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، وفي سياق الانفتاح الواعي والمتبصر على مختلف الخبرات والتجارب الوطنية والدولية، التي من شأنها أن تدفع قدما بجهود البحث العلمي بالجامعة، قامت سعادة سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، السيدة شارون آن ووردل، صباح يوم الاثنين 25 أكتوبر 2021، بزيارة عمل وتعاون إلى جامعة قسنطينة 3، حيث تناولت رفقة مسؤولي الجامعة عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة آفاق التعاون العلمي بين البلديين.استهلت سعادة السفيرة البريطانية زيارتها العملية للجامعة، بالتوجه إلى كلية الهندسة المعمارية، حيث قدم لها السيد مدير الجامعة، الأستاذ أحمد بوراس، نبذة مفصلة عن هذا الصرح العلمي الكبير، لتنتقل بعدها إلى كلية العلوم السياسية، أين تفقدت المعهد المكثف للغات، أين كان لها حديث مع مديرة المعهد والأساتذة والطاقم الإداري، بعدها توجهت إلى كلية هندسة الطرائق، حيث تفقدت مخابر البحث المتواجدة بالكلية، وكان لها بالمناسبة حديث مطول مع أساتذة الكلية وطلبة الدكتوراه وطلبة الليسانس والماستر، حيث قدموا للسفيرة عرضا عن الأعمال البحثية التي يقومون بها على مستوى هذه المخابر، وبعدها تنقلت سعادة السفيرة إلى مقر رئاسة الجامعة، حيث قدم السيد نائب مدير الجامعة للتعاون والعلاقات الخارجية، الأستاذ شوقي بن عباس، عرضا مفصلا عن الجامعة وما تضمه من كليات ومعهد وتخصصات تقنية وإنسانية، فضلا عن إحصائيات حول كل إنجازات الجامعة، وهنا عبرت سعادة السفيرة عن انبهارها بالمرافق والهياكل والجهود المبذولة بالجامعة، ليفتح بعدها نقاش صريح مع الأساتذة والمسؤولين الحاضرين، قبل أن تدعى لمأدبة غذاء أقيمت على شرفها، وقد حرص السيد مدير الجامعة أن يقدم في نهاية هذه الزيارة هدايا تذكارية لسعادة السفيرة شارون آن ووردل، التي استغلت المناسبة لتدلي بشهادتها في السجل الذهبي للجامعة.هذا، وقد حرص مسؤولو جامعة قسنطينة 3 في حديثهم مع سعادة السفيرة، على التأكيد على ضرورة استغلال كل الإمكانيات والقدرات والطاقات الهائلة التي تزخر بها الجامعة في سبيل تمتين علاقات التعاون بين البلدين، داعين إلى الانفتاح أكثر من الجانب البريطاني على كل المجالات العلمية والثقافية، ما دفع بالدبلوماسية البريطانية إلى إبداء تجاوبها مع هذه الطروحات واعدة ببذل أقصى ما يمكن لإنجاح مساعي التعاون العلمي والأكاديمي بين الطرفين في شتى المجالات.